أكد عدد من كشافة الإمارات المشاركين في المخيم الكشفي العالمي «جامبوري 25» المقام حالياً في مدينة سيمانغوم بكوريا الجنوبية، أن هدفهم نقل رسالة الدولة في التسامح والتعايش، وأن مشاركتهم في المخيم وفرت لهم العديد من المهارات المكتسبة والتجارب القيمة، وأهمها 7 مهارات يمكن للطلاب اكتسابها، خلال هذه التجربة تشمل: التعاون والعمل الجماعي، ومهارة القيادة، والتحمل والصمود، بالإضافة إلى التفكير النقدي وحل المشكلات، والتواصل العابر للثقافات، والتنظيم والتخطيط، فضلاً عن التفاعل الاجتماعي.
واستهدف المخيم الذي يستمر إلى 12 الجاري تحت شعار «ارسم حلمك»، 70 كشافاً يحظون بالمشاركة في برامج التحديات والمغامرات الكشفية، وتكوين صداقات مع أشخاص من ثقافات مختلفة، والمشاركة في برنامج آمن وشامل ومستدام، حيث تم وضع الأهداف التعليمية، ومبادئ البرنامج للمخيم الكشفي العالمي الخامس والعشرين، لتوفير أفضل تجربة تعليم للكشافة في جميع أنحاء العالم الكشفي العالمي للشباب .
ومن جهته، طمأن الدكتور سالم عبد الرحمن الدرمكي رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات الجميع على أبناء دولة الإمارات بأن أوضاعهم أكثر من ممتازة، وتم اختيار موقع متميز لإقامة مخيمهم الكشفي بالتنسيق مع اللجنة العليا المنظمة للمخيم الكشفي العالمي، كما وفرت الجمعية بيئة إيجابية قادر على تأدية برامجه الكشفية بصورة مميزة.
رسالة
من جانبه ذكر خالد محمد الساعدي قائد عام المخيم: إن رسالتنا لأبنائنا الكشافة دائماً ما تكون رسالة توجيهية وإيجابية، نهدف من خلالها إلى نقل معارفنا الكشفية إليهم، وصقل مهاراتهم من خلال الخبرات المتراكمة للقادة المرافقين، ومشاركتهم بهذه الفعاليات الكشفية العالمية، التي تهدف إلى تنمية القدرات والعلاقات الاجتماعية، وتعريف المشاركين ببيئات وثقافات الشعوب الأخرى، والتعرف على عاداتهم وتقاليدهم، وكذلك الترويج لدولة الإمارات سياحياً وثقافياً، ونشر رسالة السلام العالمي، وترسيخ قيم الإخاء الإنساني .
مهارات
وقال الكشاف يوسف حسن: إن المشاركة في المخيم العالمي ستوفر لهم العديد من المهارات المكتسبة والتجارب القيمة، ومنها التعرف على كشافة آخرين، وتوسيع دائرة المعارف الاجتماعية، وذلك من خلال التفاعل الاجتماعي، كما أنها تكسبنا مهارات تنظيم الأنشطة وإدارة المهام المتعددة، وفرصة للتفاعل مع ثقافات مختلفة وتبادل وجهات النظر والخبرات، كما أنها علمتنا كيفية التفكير النقدي، وحل المشكلات المختلفة، وذلك من خلال تطلبها، للبحث عن حلول إبداعية والتفكير خارج الصندوق، كما أنها منحتنا فرصة للصمود والتحمل لأي ضغوطات خلال المخيم.
خبرات
وقال سلطان جاسم الدلال: إنه اكتسب الكثير من الخبرات، من خلال تعارفه بخبرات كشفية متنوعة واسعة إن كانت بالإمارات أو بالدول المشاركة بهذا المحفل الكشفي العالمي، أما محمد الحمادي فقال: تركيب المخيمات والاعتماد على النفس بالطهي والتنظيف تختلف من المخيمات المحلية للعالمية، لهذا نحن ندين بالشكر لجمعية كشافة الإمارات للفرصة، التي أتيحت لنا لنتعلم ونكتسب خبرات حياتية مختلفة.
صداقات
وذكر عبدالرحمن محمد اليحيى أن الصداقات، التي اكتسبناها خلال فترة بقائنا بالمخيم كثيرة، وعديدة ومتنوعة، ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي استطعنا تسخيرها لتقليل المسافات باللقاءات المتواصلة، وقال سيف أحمد المرزوقي: إن المشاركة بالمخيمات الكشفية العالمية لا تقدر بثمن، فمنذ الصباح والمعارف تنهال علينا إن كان عبر البرامج والفعاليات المدرجة ضمن أجندة برامج المخيم الكشفي العالمي، أو عبر المخيم الكشفي الإماراتي الداخلي، ولهذا أتمنى أن تتواصل المشاركات مستقبلاً.