أكّد وزير دولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، أن دولة الإمارات لطالما اعتبرت الشباب ركيزة أساسية في نهضتها الحضارية، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأنهم عماد التنمية، وأهم عناصر رأس المال في مسيرة التطوير والبناء، لتضع بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الاستثمار في الإنسان، وفي المقدمة الشباب، في صلب رؤيتها التنموية الشاملة.

وقال بمناسبة اليوم الدولي للشباب: «إن الإمارات، منذ تأسيسها، أدركت أن صناعة المستقبل تبدأ من تمكين الشباب وتوجيههم بالشكل السليم وفي المسار الصحيح، من خلال غرس القيم التي تعزز من شأن المعرفة والعمل والابتكار، واليوم، يُجسّد شبابنا هذه القيم في كل ميادين الحياة، ليسهموا في دفع عجلة التنمية، ويحملوا لواء الوطن بوعي وعزيمة وانتماء».

وأضاف: «إن اليوم العالمي للشباب يُشكّل مناسبة مهمة نستذكر من خلالها حجم التحولات التي أسهم بها الشباب الإماراتي، باعتبارهم شركاء حقيقيين في صنع القرار، وبناء مجتمع تنافسي، قائم على المعرفة والاستدامة، ومواصلة العطاء، وابتكار الحلول، وتوسيع آفاق الطموح، والعمل بإيجابية نحو تحقيق أحلامهم وتطلعات الوطن».

شاركها.