نظمت هيئة تنمية المجتمع بدبي لقاء العيد لموظفي الهيئة في قرية العائلة، وذلك بهدف إدخال البهجة والسرور على أبناء القرية، وتعزيز اندماجهم في المجتمع ومشاركتهم فرحة العيد، وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الهيئة لتعزيز التواصل الإيجابي بين الموظفين وفئات المجتمع، وتشجيع الأبناء على تعزيز تفاعلهم البناء مع البيئة المحيطة.

وتضمن اللقاء عدداً من الفقرات المنوعة، قدمها أبناء القرية للتعبير عن ترحيبهم بالحاضرين، بما في ذلك عزف مقطوعات موسيقية وكلمات ترحيبية قصيرة، عبر بها الأبناء عن سعادتهم باستقبال إفطار العيد وطموحاتهم المستقبلية للمشاركة الفعالة في المجتمع كل في مجال هواياته ومواهبه.

لوحة شكر

وبهذه المناسبة قدم أبناء القرية لوحة شكر لأمهات وآباء القرية تعبيراً عن شكرهم وامتنانهم.

كما كرمت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أبناء وبنات قرية العائلة، الذين حصلوا على معدلات عالية في الثانوية العامة، والمراحل الدراسية الأخرى، وكرمت أيضاً خلال الفعالية عدداً من الموظفين المتميزين تنويهاً بتفانيهم وجهودهم في خدمة المتعاملين.

وأكدت أن بناء الإنسان ودعمه للتغلب على مختلف التحديات، التي قد تواجهه هو الاستراتيجية، التي قامت عليها هذه الدولة برؤية حكيمة من قادتها، الذين سخروا جميع الممكنات، للارتقاء بجودة حياة أبناء المجتمع وخصوصاً الفئات، التي تتطلب دعماً إضافياً مثل الأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين.

دمج وتمكين

وأشارت معاليها إلى أن دمج وتمكين أبناء القرية يتطلب عملاً متكاملاً ورعاية شاملة مادية ومعنوية تلبي مختلف الاحتياجات النفسية والاجتماعية المرافقة للمراحل العمرية المختلفة، وتمنحهم السعادة والإيجابية والتمكين الاجتماعي والثقافي، بما يحقق لهم تكامل الشخصية لمواجهة تحديات المستقبل كونه فرداً مستقلاً بقدراته وطاقاته.

وبينت معاليها أن احتفال موظفي الهيئة مع أبناء القرية بالعيد يؤكد دور كل فرد من أفراد المجتمع كل من موقعه، في تحقيق الصورة الأفضل للتلاحم الاجتماعي، الذي يعبر عن مجتمعنا الدامج لكل أفراده.

 

شاركها.
Exit mobile version