نظّمت وزارة الداخلية، ممثلة بمكتب الشؤون الدولية، بمناسبة اليوم العالمي للتعاون الشرطي الدولي، الذي يوافق السابع من سبتمبر من كل عام، ملتقى بعنوان «دور الأجهزة الشرطية الدولية في تعزيز أمن المجتمعات»، بمشاركة متحدثين يمثلون مؤسسات ومنظمات شرطية إقليمية ودولية ونخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات إنفاذ القانون والأمن، تحدثوا عن أهمية التعاون والتكامل الدولي في سبيل تعزيز أمن المجتمعات حول العالم.

وتحدث في الملتقى، الذي نُظِّم بشكل افتراضي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وسفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية التونسية، الدكتورة إيمان أحمد السلامي، ومدير عام مكتب الشؤون الدولية بوزارة الداخلية، المقدم دانة حميد المرزوقي، والمديرة العامة للعلاقات الدولية وشؤون الهجرة في وزارة الداخلية الإسبانية، إلينا اوتامندي، ورئيس مركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات التابع لمعهد الأمم المتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، إيراكلي بيريدزي، وممثل عن جهاز الشرطة الخليجية، المستشار الدكتور أحمد محمد الكعبي، وداني فان إلثيوس، من منظمة الشرطة الأوروبية «اليوروبول».

وتناول الملتقى، الذي حضره مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة العدل، المستشار عبدالله حسن المرزوقي، وأداره المقدم حسن البدوي، من برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، محاور رئيسة، ركزت على أهمية تعزيز التكامل وتطوير آليات العمل الشرطي المشترك، في ظل التحديات الأمنية العالمية المتزايدة، وضرورة توحيد الجهود الدولية في مكافحة الجريمة وتعزيز أمن المجتمعات.

وأكد المتحدثون أن التعاون الشرطي الدولي يمثل ركيزة أساسية لحماية المجتمعات، وضمان الأمن والاستقرار، مشيرين إلى أن تبادل الخبرات والمعلومات والقدرات يعزز من جاهزية أجهزة الشرطة لمواجهة المخاطر الأمنية المستجدة، وأن هذا التعاون ركيزة أساسية في تعزيز أمن المجتمعات، إذ يتيح تبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين الأجهزة الأمنية حول العالم، بما يسهم في تطوير مبادرات مجتمعية مبتكرة تستهدف حماية الأفراد وتعزيز وعيهم الأمني.

شاركها.
Exit mobile version