دعا سلطان النيادي الطلبة ومتابعيه من الشغوفين بقطاع الفضاء، لإرسال كافة استفساراتهم المتعلقة بمهمته «طموح زايد2» والحياة في بيئة الجاذبية، للإجابة عنها من خلال مقاطع فيديو، سوف يتم بثها عبر حسابات التواصل الاجتماعي لمركز محمد بن راشد للفضاء، فيما تم تخصيص وسم # اسأل سلطان للتواصل من خلاله.
إلهام العقول
ويسعى مركز محمد بن راشد للفضاء من خلال هذه الأنشطة التوعوية والمعرفية مع سلطان، إلى تعزيز شغف الجيل القادم بالفضاء والعلوم، لما لها من تأثير في إلهام العقول الشابة، للاهتمام أكثر بدراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات لتصبح دولة رائدة في مجالات العلوم والفضاء.
وتتواصل مهمة النيادي التاريخية بعد مرور 4 أشهر على بدئها، حرص خلالها على التواصل مع الجمهور داخل الدولة وخارجها، ضمن سلسلة «لقاء من الفضاء».
والتي حضرها آلاف المتابعين، عبر عدد من الاتصالات المرئية المُباشرة من على متن محطة الفضاء الدولية، أو من خلال الاتصالات اللاسلكية مع طلاب المدارس من مختلف أنحاء الإمارات؛ ليُقدم لمحة عن طبيعة الحياة في بيئة الجاذبية الصغرى، وأهم التجارب العلمية التي يقوم بها، إلى جانب إلهام أجيال المستقبل لاستكمال مسيرة استكشاف الفضاء.
تجارب مهمة
وتطرقت آخر تجارب النيادي إلى كيفية إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة، داخل مختبر وحدة «كيبو» بالتعاون مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا).
حيث تعد هذه التجربة نقطة تحول في مسيرة المساهمات العلمية للإمارات في مجال علوم الفضاء، لتعزيز فهم الباحثين والعلماء المتخصصين، للأنظمة البيولوجية المعقدة، والمساهمة بشكل أكبر في إفادة البشرية، فضلاً عن تجارب ترصد حركة السوائل في الأجسام وتأثيرها على النظر، خاصة أن السوائل تتحرك في بيئة الجاذبية نحو رأس رواد الفضاء، بينما تم رصد ذلك من خلال التصوير المقطعي لشبكة العين.
شهران مقبلان
وعمل سلطان على اختبار إمكانية طباعة أنسجة غضروف الركبة في الفضاء، وأبحاث متخصصة عن رقائق الأنسجة الخاصة بوظائف القلب، والتحقيق في آثار الجاذبية الصغرى على احتراق المواد من أجل تعزيز سلامة المركبات الفضائية.
واختبار أداة جديدة لقياس المناعة في الفضاء، وإجراء بحث على أنسجة عضلة القلب المزروعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد؛ لتقييم وظائف القلب البشري في بيئة الجاذبية الصغرى، وصولاً إلى نجاحه في خوض أول مهمة سير في الفضاء بتاريخ العرب خارج محطة الفضاء الدولية، ضمن البعثة 69، وغيرها الكثير من التجارب التي يستعد لإجرائها خلال الشهرين المقبلين من مهمته والتي تبلغ مدتها 6 أشهر.