أكدت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان أن الجمعية قدمت دعماً مالياً ومعنوياً إلى ألف و817 طفلاً مصاباً بالسرطان، بين عامي 2020 و2023، كما نظّمت في ذات الفترة 52 زيارة للأطفال في العديد من مستشفيات الدولة،كما تواصل الجمعية جهودها – خصوصاً – خلال شهر سبتمبر الذي تكثف فيه التوعية، في مساعدة مرضى السرطان وعائلاتهم في التغلّب على العديد من التحديات، وزرع الأمل في نفوسهم، إلى جانب التوعية بأهمية اتباع حياة صحية آمنة وتوفير الدعم والرعاية الشاملة خلال مسيرة الشفاء والتعافي.

وقالت إن هذه الزيارات منحت العديد من الأطفال القوة والتفاؤل اللذين يحتاجهما الأطفال من أجل مواصلة رحلة العلاج الكيميائي من مرض السرطان بمختلف أنواعه، ومنه سرطان الدم الليمفاوي الحاد، فيتم تقديم الدعم بكافة أشكاله، لبث الأمل والروح الإيجابية في نفوسهم، وتزويدهم بالأمل والإصرار على العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد إتمام العلاج بنجاح.

مكافحة

وبينت مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المؤسسة الخيرية ذات النفع العام المعنية بمكافحة السرطان والتوعية به، تواصل تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازمين لكافة مرضى السرطان وعائلاتهم، وتبث الأمل في نفوسهم للتغلب على التحديات التي تواجههم خلال مسيرة العلاج، وخلال احتفاء العالم بشهر التوعية بسرطان الأطفال خلال سبتمبر الجاري، تكثف الجمعية من نشاطاتها التي تصب في التوعية من تلك الأمراض السرطانية التي تصيب الصغار في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مواجهة

وأضافت: إنه منذ العام 1999،تمكنت الجمعية من مواجهة واحد من أصعب الأمراض التي يمكن مكافحتها، والذي يترك تداعيات مادية ومعنوية شديدة على المرضى الأطفال والشباب وعائلاتهم، وفي حين أن الحصول على العلاج المناسب أمر بالغ الأهمية للتعافي، فإن وجود الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الجمعية، ونشر الوعي بسبل الحماية من المرض وترسيخ ثقافة مجتمعية تجاه المرض ينطوي على القدر نفسه من الأهمية.

تجربة

ولفتت إلى أن الجمعية تعلم بأن العائلات التي يعاني أطفالها من مرض السرطان، تحتاج إلى كافة أنواع الدعم، فيتم تقديم الدعم المادي والعاطفي لهم، لمساعدتهم على تجاوز هذه التجربة الصعبة، كما نقيس تأثيرنا من خلال الابتسامات التي نرسمها على وجوه الأطفال والآباء، وبالأمل الذي نزرعه في قلوبهم، وبالشفاء الذي نصل له، وما يبعث في الجمعية الإصرار على مواصلة العمل، هو شعلة النور التي نضيئها في حياتهم، والصداقة التي تربطنا بهم في وحدتهم، والمساندة التي تبعث فيهم السعادة والأمل بغد أفضل، هذا هو هدفنا الإنساني الذي يشاركنا فيه المتبرعون والشركاء، حتى نتمكن من مواصلة العمل الخيري.

شاركها.