أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن تمكين الشباب استثمار استراتيجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز ريادة الدولة العالمية في كل المجالات، وهو ما يُمثّل جوهر المسيرة التنموية في الإمارات.
وأشارت إلى أن شعار اليوم العالمي للشباب لهذا العام «العمل الشبابي المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها»، ينسجم مع إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن تحقيق الأهداف العالمية الكبرى يبدأ من العمل المحلي، وأن الشباب هم الشركاء الأكثر قدرة على قيادة هذا التحول.
وقالت: «إن رؤية قيادتنا الرشيدة، منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تنظر إلى الشباب الإماراتي ليس كقادة للمستقبل فحسب، بل كشركاء فاعلين في صناعة حاضرنا ومستقبلنا، فالدولة لا تدخر جهداً في سبيل تسليح الشباب بالعلم والمعرفة، وتوفير الممكنات كافة التي تصقل مهاراتهم وتحفزهم على الابتكار، لأننا ندرك أن طاقاتهم وأفكارهم غير التقليدية هي المحرك الأساسي لبناء اقتصاد متنوع مستدام وقائم على المعرفة».
وأوضحت أن الوزارة تترجم هذه الرؤية إلى برامج عملية، تهدف إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة مسيرة الاستدامة.