أكّدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع وصول معدلات التغطية في تطعيم التهاب الكبد الوبائي بالدولة إلى 98%.

وأضافت أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يُمثّل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، وجهود القطاع الصحي، لافتة إلى تطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، ما يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين القطاعات الصحية الحكومية والخاصة.

ويوافق 28 يوليو اليوم العالمي لالتهاب الكبد، الذي يحمل هذا العام شعار «التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه»، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030 تزامناً مع الخطة العالمية.

وأكّد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، أن الوزارة والجهات الصحية تُواصلان جهودهما لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، إضافة إلى توسيع نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص، وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

وأضاف الرند: «استناداً إلى التزام الوزارة بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ عام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%».

ويرتكز النهج الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية، تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة وبناء السياسات على أسس علمية مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة.

• تطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج.

شاركها.
Exit mobile version