يقدم كرنفال بريدة للتمور عددًا من الفعاليات الهادفة للزوار مستهدفًا ثلاثة أهداف رئيسة منذ انطلاقه مطلع أغسطس الجاري وحتى 14 أكتوبر المقبل، وهي: دعم المبيعات والتصدير وتسويق التمور، وإضفاء الطابع الترفيهي المرتبط بالتمور، بتكريس هوية النخلة كثقافة سعودية أصيلة، المقامة فعالياته بمدينة التمور ببريدة.

ويُعد الكرنفال، الذي تُوج العام الماضي بشهادة غينيس للأرقام القياسية كأكبر كرنفال تمور في العالم، أضخم حدث موسمي للتمور على مستوى العالم، ويستهدف المزارعين والمتسوقين وتجار التمور، إلى جانب المجتمع المحلي والدولي والسياح والمهتمين بالنخيل، مع السعي لتخطي أرقام مبيعاته العام الماضي.

وكانت مبيعات الكرنفال في نسخته الماضية قد تجاوزت 3.2 مليارات ريال سعودي، فيما تُعد منطقة القصيم أكبر مناطق المملكة تصديرًا للتمور بمعدل 578 ألف طن سنويًا، وتضم نحو 11.2 مليون نخلة من أصل 37 مليون نخلة في المملكة.

وتُنظم فعاليات الكرنفال بإشراف من إمارة منطقة القصيم، وبتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف من إمارة القصيم حيث تمتد على مدى 75 يومًا، ويعرض خلالها فعاليات متنوعة تستهدف شرائح المجتمع والمزارعين والتجار توعويًا وثقافيًا وترفيهيًا.

شاركها.
Exit mobile version