أكد الكاتب السياسي الدكتور أحمد الشهري أن المملكة سخرت كامل طاقاتها تجاه القضية الفلسطينية، ما أثمر عن اتفاق عالمي واسع بشأن السلام واعتراف متزايد بدولة فلسطين.

وأوضح الشهري، خلال مداخلة على قناة «الإخبارية»، أن الموقف السعودي برز بجهود وزارة الخارجية وسفارات المملكة في الولايات المتحدة ودول الغرب والعالم أجمع، الأمر الذي جعل القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على الأجندة الدولية، خصوصًا بعد أحداث السابع من أكتوبر والمؤتمرات التي استضافتها الرياض.

وأشار إلى أن هذه الجهود أثمرت عن تشكيل تحالف دولي يضم 90 دولة، انعقدت على إثره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشهد العالم موجة من الاعترافات السياسية والدبلوماسية بفلسطين، لافتًا إلى أن هذا التحول شمل دولًا في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا وأوروبا، فيما لم يعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحظى بدعم أو حلفاء حتى من جانب الغرب وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

شاركها.