أفاد باحثون بقيادة قسم الهندسة الكيميائية والبيئية في جامعة ييل وكلية تشوبانيان للطب في جامعة بوسطن، الأمريكية، أن السجائر الإلكترونية التي تحمل علامة “نظيفة – clear” تنتج زيادات حادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أكثر من المنتجات ذات النكهة غير “النظيفة” أو عدم الاستخدام، وأن السوائل الإلكترونية “النظيفة ” تحتوي على عوامل تبريد اصطناعية إلى جانب المنثول والنكهات الأخرى.
تحظى السجائر الإلكترونية المنكهة بجاذبية خاصة لدى الشباب والبالغين. وتُعدّ السياسات التنظيمية لتقييد الوصول إلى السجائر الإلكترونية المنكهة جزءًا من استراتيجية عامة للحد من استخدامها بين الشباب.
في محاولةٍ محتملةٍ للتحايل على القيود، أُضيف مصطلح “clear” إلى السجائر الإلكترونية، وهي كلمةٌ تفتقر إلى تعريفٍ تنظيمي، بحسب “ميديكال إكسبريس”.
تحتوي المنتجات الشفافة على مركبات تبريد صناعية. تُنشّط سوائل التبريد الصناعية WS-3 وWS-23 مستقبلات التبريد TRPM8 نفسها التي يُنشّطها المنثول، إلا أنها تفتقر إلى رائحة النعناع، وقد ظهرت سابقًا في السجائر الإلكترونية المُسوّقة “الجليدية” والتي عادةً ما كانت تحتوي على نكهات.
في الدراسة التي نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية بعنوان “التأثيرات الصحية للقلب والأوعية الدموية وعوامل التبريد الاصطناعية في السجائر الإلكترونية المصنفة على أنها “نظيفة” والتي تم تسويقها في ماساتشوستس بعد حظر نكهة منتجات التبغ” ، قام الباحثون بتقييم التأثير الديناميكي الدموي الحاد والتركيب الكيميائي.
وأثبتت النتائج أن التعرض للسجائر الإلكترونية “النظيفة” أدى إلى زيادة أكبر في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ومتوسط ضغط الدم الشرياني ومعدل ضربات القلب مقارنة بالمنتجات غير “النظيفة” أو بعدم الاستخدام.
