قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إن العمل الإنساني يشكل جزءا أصيلا من هوية المملكة العربية السعودية ونهجا حضريا لتعزيز الروابط بين الشعوب وإحياء روح التكافل بين البشر جميعا.

وأكمل، بكلمته في حفل توقيع وتدشين مشاريع تنموية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في سوريا أن هذا النهج الإنسانية قد ترسخ في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وتابع «الربيعة»، أن هذا العمل تحول إلى استراتيجية مؤسسية متكاملة تجسدها أعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي بلغ نطاق عمله 108 دول حول العالم من بينها وفي  مقدمتها الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي خصص لها المركز منذ تأسيسه ما يزيد عن 454 مشروعا بمايزيد عن 5 مليارات و250 مليون ريال سعودي.

وشهد حفل توقيع وتدشين مشاريع تنموية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في سوريا، عرضا مرئيا سلط الضوء على جهود المركز بعنوان «حدثني».

شاركها.