استقطبت الفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية والتراثية والفنون الشعبية في كرنفال بريدة للتمور شرائح المجتمع، بمشاركة عدد من الأسر المنتجة والحرفيين ورائدات الأعمال في مركز الملك خالد الحضاري.

واحتوى الكرنفال المقام بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف من إمارة منطقة القصيم، جملة من الفعاليات الهادفة التي تتيح للزائر فرصة التعرف على التراث السعودي، ومنتجات المزارعين وطرق الزراعة والري والحصاد وجني المحصول، والتي يقدمها مزارعون متخصصون في هذا المجال.
وتقدم الأسر المنتجة ورائدات الأعمال العديد من الأكلات الشعبية والحرف والمشغولات اليدوية التي تشتهر بها المنطقة، بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي العريق، كما يُطلع الكرنفال الزوار والمهتمين على جميع أنواع التمور التي تتجاوز 100 صنف وعلى مشتقاتها وصناعاتها التحويلية.
يُذكر أن الكرنفال يهدف إلى تسليط الضوء على التراث السعودي وترسيخ ثقافته المتوارثة، إلى جانب تطوير تجربة ثقافية فريدة للسياح والزوار، وتمكين وتشجيع القطاع الثقافي السعودي على كافة الأصعدة.

شاركها.