أوضّح استشاري طب وجراحة الأسنان والبروفيسور المشارك بكلية طب الأسنان دكتور علي العسيري أبرز العادات الخاطئة في تبييض الأسنان.

وقال العسيري خلال حديثه مع “العربية اف ام”: ” لا شك ان التطور السريع في المنتجات الطبية جعل الكثير من الشركات تتجه إلى الخدمة الذاتية فيما يتعلق أيضًا بالإبتسامات وتبييض الأسنان، بخصوص الأجهزة المباعة فيما يتعلق بتبييض الأسنان عبر المواقع والمتاجر الإلكترونية لا ننفي فعاليتها ولا نعطيها الحرية المطلقة في فعاليتها تمسك العصا من النصف فيما يتعلق بأضرارها وفيما يتعلق بفوائدها”.

وتابع: “يجب أولاً على من أراد أن يعرف ما هو نوع التصبغات أو الترسبات الموجودة على الأسنان هل هي داخلية أم خارجية والمقصود بيها هل هي في السن نفسه يعني يكون سليم ثم جائت عوامل تصبغات من مشروبات أو بعض الأكلات أو من التدخين فصارت تصبغات خارجية يمكن إزالتها ببعض المواد الكيميائية المرخصة من الهيئات العلمية المعروفة أو إنها تصبغات داخلية في السن نتيجة استخدام أدوية معينة في عمر معين من تكوين السن أو نتيجة شرب الماء الجوفي المحتوي على عنصر الفلورايد العالي فيعمل تصبغات أو بعض الأمراض في الجسم خلال فترة تكوين الأسنان يكون لها تصبغات داخلية أو بعض الإصابات في الأسنان تجعل في تصبغات، مهما استخدم الإنسان من مبيضات لهذه الحالات لن تنفع لأنها تحتاج إلى إشراف طبي متخصص”.

وأضاف: “التبييض المنزلي معروف لدينا في طب الأسنان منذ القدم تأخذ قوالب منزلية ونضع الجيل المناسب ونعطي التعليمات المناسبة لإستخدامه بتركيز معين وفترة معينة على حسب الحالة والتصبغات الموجودة والتبييض المنزلي موجود، يستطيع المريض الذهاب للطبيب المختص وأخذ مقاس لفمه لتصميم القوالب الشفافة الخاصة بالفم ووضع الجيل والسائل أو محلول التبييض وهناك عدة محاليل لذلك الاستشارة الطبية مهمة”.

شاركها.
Exit mobile version