قالت استشاري أمراض الدم والأورام د. أم الخير عبدالله أبو الخير، إن إعادة الخلايا السرطانية إلى طبيعتها هو امتداد للتطورات الطبية في ذلك المجال خلال السنوات العشرة الأخيرة، وتعد ثورة في مجال الطب الجيني.

وأضاف خلال مداخلة مع «العربية اف إم» أن دراسة طبية وجدت ثلاثة جينات هي المسؤولة عن تحول الخلية إلى سرطانية، وأجريت في الأساس على سرطان القولون، وتمت التجربة على إخراج هذه الجينات في المختبر مع عمل تعديل عليها وحقنها.

وأوضحت أم الخير أن العلاجات المناعية قد شهدت تطورات أيضا خلال السنوات الأخيرة، لاكتشاف الخلايا السرطانية.

ولفتت إلى أن اكتشاف وإقرار العلاجات السرطانية يستغرق وقتا طويلا، بسبب إجراء التجارب الأساسية في المعمل، ثم يتم الانتقال إلى التجارب السريرية على الأشخاص، وتستغرق من 5 – 10 سنوات حتى ظهور النتائج النهائية.

شاركها.