قال مراسل قناة “الإخبارية” من بريطانيا، إن الإعلام البريطاني لم يذكر جنسية الطالب محمد القاسم، وبعد الإعلان أنه سعودي اختلف مسار التغطية الإعلامية وأصبح هناك اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا.

وأضاف أنه حتى الآن لم تكشف دوافع قاتل الطالب محمد القاسم وسجله الجنائي، مشيرًا إلى أن الشهود صرحوا أنها بدافع العنصرية.

وأكدت شرطة كامبريدج صرحت أن محمد القاسم بعيد عن المشاكل ومسالم ولديه أخلاق عالية مع الجميع.

وأوضح أن الطالب محمد القاسم ذهب إلى بريطانيا للدراسة وليس لديه عداوات وكان متميزا دراسيا وعلاقاته جيدة مع كادر التدريس والطلاب.

وبين أن معهد EF في كامبريدج أصدر بيانًا نعى فيه القاسم، مؤكدًا أنه كان من الطلاب المتميزين، وكانت تربطه علاقات طيبة مع الكادر التدريسي وزملائه من مختلف الجنسيات.

وأشار إلى إجراء الكشف الطبي على جثمان محمد القاسم  في “كامبريدج”، مبينًا أن نتائج التقرير الطبي ستعرض لاحقا.

وبين أن محكمة كامبريدج تعقد غدًا جلسة استماع أولية في قضية مقتل محمد القاسم، موضحًا أنه إذا نكر الجاني الجريمة في جلسة الاستماع غدا سيتم تحويله لمحكمة المحلفين، وإذا اعترف سيتم محاكمته خلال مدة تصل إلى 6 شهور حتى الوصول لقرار نهائي.

ولفت مراسل “الإخبارية” إلى أن حادثة مقتل محمد القاسم تسببت في صدمة واسعة داخل كامبريدج، وتجاوز صداها حدود المدينة إلى مختلف أنحاء بريطانيا، خاصة وأنها وقعت في مدينة علمية تستقطب طلابًا من مختلف دول العالم.

شاركها.
Exit mobile version