مقطع فيديو قصير لا يتجاوز 30 ثانية، أثار ضجة على الإنترنت بعد أن أظهر ما يشبه «باباً عملاقاً» محفوراً بدقة وسط الصخور الجبلية شمال شرقي كازاخستان، قرب الحدود الصينية.

في اللقطات، يظهر مستكشفان يقتربان من الموقع وسط الثلوج، قبل أن تكشف طائرة درون عن مدخل نصف دائري، يشبه بوابات المعابد القديمة أو مداخل الحصون المنسية.

وسرعان ما انتشرت التكهنات: هل هو أثر لحضارة مفقودة؟ أم مدخل لسفينة فضائية مدفونة؟!

لكن الجيولوجيين قدّموا تفسيرات أكثر عقلانية.

يقول البروفيسور مارك ألين من جامعة دورهام: «الأرجح أنه ناتج عن تآكل طبيعي في الصخور، شبيه بتكوّن الأقواس الصخرية في مناطق مثل يوتا».

ورغم ميل البعض للخيال، لا يوجد حتى الآن أي دليل على وجود تدخل بشري أو فضائي في تشكيل هذا «الباب الغامض».

ويبقى السؤال معلقا: هل الطبيعة فقط من نحتت هذا المشهد… أم أن هناك قصة أخرى خلف الصخور؟

أخبار ذات صلة

 

شاركها.