|

قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا خلال يوليو/تموز الماضي 1821 اعتداء في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية.

وأضافت الهيئة الرسمية أن الجيش نفذ خلال تلك الفترة 1355 اعتداء، في حين ارتكب المستوطنون 466 اعتداء.

وتراوحت الاعتداءات -وفق البيان- بين “هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، إلى جانب تنفيذ إغلاقات، ونصب حواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية”.

ونقل البيان عن رئيس الهيئة مؤيد شعبان قوله إن هجمات المستوطنين في تلك الفترة أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين في بلدات سلواد والمزرعة الشرقية بمحافظة رام الله (وسط) وقرية أم الخير جنوبي الخليل (جنوب).

وأوضح شعبان أن الهجمات “تسببت بتهجير تجمعين بدويين في أريحا (شرق) وبيت لحم (جنوب)، بواقع 50 عائلة فلسطينية تتكون من 267 مواطنا، في مواصلة لمسلسل فرض البيئة القهرية الطاردة التي تتم برعاية ممنهجة من قبل المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال (الإسرائيلي)”.

ولفت إلى أن “سلطات الاحتلال استولت على 31 دونما من أراضي المواطنين من خلال 5 أوامر عسكرية هدفت إلى إقامة 3 مناطق عازلة حول مناطق استيطانية”.

​​​​​​​وذكر شعبان أن السلطات الإسرائيلية نفذت خلال الفترة ذاتها “75 عملية هدم طالت 122 منشأة، بينها 60 منزلا مأهولا و11 غير مأهول و22 منشأة زراعية و26 مصدر رزق وغيرها”.

وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

وبموازاة الإبادة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

شاركها.
Exit mobile version