اندلعت مواجهات أمام مقر حزب المعارضة الرئيسي في إسطنبول، اليوم الاثنين، بعدما دخل إداري مُعيّن من السلطات المبنى، وسط احتجاجات من بعض أنصار الحزب.

وقام مئات من المسؤولين المنتخبين من حزب الشعب الجمهوري المعارض وأنصار الحزب بإغلاق المنطقة المحيطة بالمبنى وداخله، وذلك بعد إقالتها لقيادة الحزب الإقليمية الأسبوع الماضي.

لكن الإداري المعيّن من السلطات، وهو غورسيل تكين تكين، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري بين عامي 2010 و2014، نجح في دخول المقرّ بعد الظهر برفقة وحدة من الشرطة.

وخلال النهار، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع واعتقلت ما لا يقل عن عشرة أشخاص، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

والأسبوع الماضي، قضت المحكمة بإقالة أوزغور جيليك، رئيس فرع الحزب في إسطنبول، للاشتباه في ارتكابه مخالفات خلال مؤتمر الحزب عام 2023.

ووصف الحزب حكم المحكمة بأنه “باطل ولاغ”، وقال إن الرئيس الجديد المعين غورسيل تكين طُرد من الحزب، وتعهد بعدم التخلي عن منصب جيليك لأي شخص.

وطُرد تكين من الحزب الأسبوع الماضي بعد قبوله عرض السلطات، وقال في تصريح له اليوم الاثنين “أريد فقط إنقاذ الحزب”.

وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 6 أشهر على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز رموز الحزب والذي يُعد من أبرز المنافسين المحتملين للرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي هذا السياق، حظرت محافظة إسطنبول التظاهرات في عدة أحياء من المدينة حتى مساء الأربعاء، بما في ذلك منطقة ساريير حيث المقر الإقليمي لحزب الشعب الجمهوري.

شاركها.