فيما تتحدث أنباء عن لقاء مرتقب اليوم (الجمعة)، بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن في نيويورك لمناقشة تبعات الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي أمس، إدانات دولية واسعة.

وأعربت قوى غربية عن دعمها لسيادة قطر، محذرين من أن الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار في المنطقة، وعبر مجلس الأمن الدولي عن إدانته للهجوم على الدوحة، لكنه لم يذكر إسرائيل في البيان الذي وافقت عليه كل الدول الأعضاء البالغ عددها 15 ومن بينها الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

إجهاض للسلام

واتهم رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إسرائيل بمحاولة عرقلة جهود إنهاء الحرب في غزة من خلال مهاجمة قادة حماس في الدوحة، لكنه تعهد بمواصلة جهود الوساطة.

وقال آل ثاني، أمام المجلس «الاعتداء على أرضنا خلال انشغالنا بالوساطة كشف بوضوح عن نوايا إسرائيلية مبيتة لإجهاض أي مسعى نحو السلام وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لحجم من المعاناة تعجز الكلمات عن وصفه، كما يكشف عن أن المتطرفين الذين يحكمون إسرائيل الآن لا يأبهون بحياة المحتجزين وأن تحريرهم ليس أولوية لديهم».

وأكدت دول خليجية وعربية أنها لن تتهاون مع العبث باستقرار المنطقة.

لقاء ترمب

من جهة أخرى، ذكر موقع «أكسيوس» الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترمب سيلتقي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن في نيويورك اليوم (الجمعة)، لمناقشة تبعات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حركة «حماس» في الدوحة.

واعتبر «أكسيوس»، أن لقاء ترمب مع رئيس الوزراء القطري، هو محاولة أخرى من ترمب لإظهار دعمه لقطر، ومعارضته للضربة الإسرائيلية، فيما قال مصدران إن لقاء الشيخ محمد بن عبدالرحمن مع ترمب وعدد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية هو جزء من الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدوحة للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها على غزة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version