تدخل الأندية الرياضية عصراً جديداً حيث لا تقتصر الإيرادات على التذاكر والرعايات، بل تمتد إلى برامج العضوية الرقمية. وفي هذا السياق، أطلق نادي النصر السعودي اليوم باقة متكاملة من العضويات، تبدأ من عضوية المشجع (100 ريال) وحتى العضوية البلاتينية (100 ألف ريال)، بهدف تنويع مصادر الدخل وتعزيز قاعدة الجماهير الرقمية.

خطة العضويات:

مشجع: 100 ريال (حق التصويت بطاقة رقمية)

نصراوي: 500 ريال (إضافات مثل حزمة الترحيب وخصم 5%)

العالمي: 1000 ريال (خصم 10% إدخالين لجلسات التدريب)

الذهبية: 10000 ريال (خصم 20% 6 إدخالات لجلسات التدريب)

البلاتينية: 100000 ريال (خصم 25% 8 إدخالات ومزايا خاصة)

حجم الإيرادات:

تُظهر الحسابات الاقتصادية أن هذه الخطوة يمكن أن تحوّل النصر إلى نموذج مالي عالمي إذا نجح في جذب أعداد كبيرة من المشتركين.

فعند استهداف 20 مليون مشترك لعضوية المشجع ستكون 20 مليوناً × 100 ريال = ملياري ريال سنوياً.

وعند توزيع متوازن عبر العضويات: 10 ملايين مشجع × 100 ريال = مليار ريال، مليون نصراوي × 500 ريال = 500 مليون ريال، 500 ألف عالمي × 1000 ريال = 500 مليون ريال، 50 ألف ذهبية × 10000 ريال = 500 مليون ريال، 10 آلاف بلاتينية × 100000 ريال = مليار ريال ويكون الإجمالي المحتمل = 3.5 مليار ريال سنوياً.

القيمة المضافة:

يرى أستاذ المالية والحوكمة الدكتور وليد الغصاب، أن هذه الهيكلة تتجاوز كونها أداة لزيادة الإيرادات إلى كونها رافعة إستراتيجية، قائلاً: النصر أمام فرصة لتحويل جماهيره إلى مساهمين رقميين في مسار النادي. تحقيق الإيرادات مهم، لكن القيمة الأكبر تكمن في جمع بيانات دقيقة عن الجمهور، وهو ما يتيح فرصاً لتوسيع المنتجات، وتوقيع شراكات أكثر جاذبية مع الرعاة.

عوامل النجاح:

ويضيف الغصاب أن عوامل النجاح هي:

التوسع الجغرافي: استهداف جماهير آسيا وأفريقيا عبر حلول دفع مرنة.

القيمة المضافة: محتوى حصري، خصومات، مزايا رقمية.

الشراكات الإستراتيجية: مع شركات الاتصالات، ومنصات البث، والمتاجر العالمية.

إذا نجح النصر في تنفيذ هذه الخطة، فإنه لن ينافس أندية أوروبا فقط في الملعب، بل في سوق الاقتصاد الرياضي الرقمي، ليصبح أحد أقوى النماذج الاستثمارية في كرة القدم العالمية، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.