وكأن 21 شهرا من العدوان والقتل والتدمير لم تكن كافية، حيث عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى مسعى خبيث تصاعد في الأسابيع الماضية، تمثل في تجويع سكان قطاع غزة الفلسطيني.

التجويع لم يرحم طفلا أو عجوزا أو امرأة، كما لم يرحم حتى الجرحى ممن سبق أن أصيبوا بقذائف الاحتلال وغاراته الجوية التي لا تتوقف.

شريف فتحي أبو معوض واحد من هؤلاء، يروي للجزيرة نت بعض تفاصيل وضعه الصحي السيئ، الذي تفاقم جراء نقص الغذاء.

يقول أبو معوض في المقطع الذي تم تصويره قبل يومين إنه لم يذق حتى قطعة خبز منذ 10 أيام، ولا يستطيع التعبير عما يعتصره من ألم بسبب ما يمر به مثل باقي سكان غزة في ظل العدوان والحصار والتجويع.

شاركها.