انطلق أول احتفال عالمي بالتصوير عام 2010 عبر الإنترنت، حيث شارك مئات المصورين من مختلف دول العالم بصور جسدت ثقافات وتجارب متنوعة.

ويعود اختيار التاسع عشر من أغسطس إلى القرن التاسع عشر، حين أعلنت فرنسا عام 1839 عن ابتكار تقنية «الداغيروتايب»، التي ابتكرها لويس داغير عام 1837، باعتبارها أول تقنية عملية للتصوير الفوتوغرافي.

ومنذ ذلك الحين، تحولت الكاميرا إلى لغة عالمية تتجاوز الحدود، ووسيلة للتوثيق وصناعة الوعي ونقل المشاعر. ويحيي آلاف المصورين هذا اليوم سنويًا عبر المعارض والمسابقات وورش العمل، في حين أسهمت منصات التواصل الاجتماعي في جعل التصوير جزءًا من الحياة اليومية وأداة أساسية للتعبير عن الذات.

كما يمثل هذا اليوم فرصة للتأكيد على حقوق المصورين والملكية الفكرية، وإبراز دور الصورة في القضايا الإنسانية والبيئية، بوصفها وسيلة للتأثير الإيجابي وصناعة التغيير.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version