وقال: «بالنسبة إلى التهم الملفقة فإنني أوضح أنه قبل دخولي مخيم عين الحلوة لم يكن صادراً في حقي أية مذكرة أو أي حكم، وعندما دخلت المخيم هرباً من التهديد بالقتل انهالت عليَّ الوثائق والأحكام من دون مبرر قانوني».
وأضاف في بيان صادر عنه: «أنا بريء والقضاء صدَّق، غيابياً، حكم براءتي من الاقتتال ضد الجيش، والحكم منتشر على وسائل الإعلام، وأنا أطلب من المعنيين أن يتم التعامل مع ملفي كملف مواطن عادي، لأنه وبمجرد أن يتم التعاطي مع قضيتي من دون أن يكون هناك بعد سياسي لها فإن 99% من المشكلة ستُحل».
و قال: «أنا بريء.. ظلمت أكثر من 13 سنة، ولُفقت التهم المنسوبة إلي في محاولة للتضييق عليَّ ظناً منهم أن في إمكانهم القضاء عليَّ وعلى فني».
وأشار إلى حجز أموال عائلته وأولاده، الثابت بالمستندات أنها ملك لهم، «ولا يسمح بالإفراج عنها من قبل بقايا نظام بشار الأسد الذين لا يزال نفوذهم حاضراً في بعض المؤسسات بشكل غير قانوني».
وجدد إعلان عودته إلى الفن، قائلا: «رجعت إلى الفن، والتقييم العالمي أقر بأنني رجعت رقماً صعباً على الساحة الفنية، وهنا أقول لجمهوري الغالي انتظروا الإصدارات المقبلة التي ستكون أجمل وأحلى.. لن أتوقف عن الفن، ونجحت بفضل الله، ودعم جمهوري الغالي الذي أحبه وأشتاق إليه وأعده بلقائه».
أخبار ذات صلة