أكدت مديرة العلاقات الدولية باتحاد التضامن الإسلامي فاطمة حياة، في تصريحها إلى «عكاظ»، أن اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الإسلامية حرصت على اعتماد أعلى المعايير الدولية في الجوانب الفنية والإنسانية بعد توقيع اتفاقيات تعاون مع جميع الاتحادات الدولية للرياضات المشاركة، ما يضمن مشاركة نخبة الرياضيين من 57 دولة ورفع مستوى الدورة تنظيمياً وفنياً، وقالت: «نحن متحمسون لاستقبال الرياضيين في الرياض، ونتطلع لأن تكون تجربتهم في هذه الدورة الأضخم والأكثر تميزاً على مستوى العالم الإسلامي». جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الرياض بمناسبة تبقّي 100 يوم على انطلاق النسخة السادسة من الدورة، التي تُعدّ أكبر حدث رياضي يجمع الدول الإسلامية، والمقرّر إقامتها خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر المقبل في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة أكثر من 3000 رياضي. وشملت قائمة الألعاب المعتمدة في البطولة: ألعاب القوى، كرة السلة 3×3، سباق الهجن، الفروسية، الرياضات الإلكترونية، المبارزة، كرة قدم الصالات، كرة اليد، الجودو، الجوجيتسو، الكاراتيه، السباحة، المواي تاي، التايكوندو، كرة الطاولة، الكرة الطائرة، رفع الأثقال، المصارعة، الووشو، الملاكمة، الدواثلون، إضافة إلى رياضتين بارالمبيتين: ألعاب القوى – القوة البدنية.

كما شهد المؤتمر الكشف عن تميمة الدورة «فنجال»، التي تجسّد معاني الكرم والجود، المستمدة من القيم الأصيلة التي يتحلّى بها أبناء المملكة العربية السعودية.

يذكر أن هذه النسخة هي السادسة في تاريخ دورة ألعاب التضامن الإسلامي، التي تُنظّم تحت مظلة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومن المنتظر أن تكون النسخة الأكبر والأكثر تأثيراً منذ انطلاقها، من حيث عدد الدول المشاركة، وتنوّع الألعاب، والمستوى التنظيمي، والحضور الإعلامي. وتُجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية كانت قد استضافت النسخة الأولى من الدورة عام 2005 في 4 مدن: مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version