21/7/2025–|آخر تحديث: 12:48 (توقيت مكة)
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتوقيع إعلان المبادئ بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة “إم 23” أول أمس السبت في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف غوتيريش -في تدوينة على حسابه بمنصة إكس- أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم جهود السلام وحماية المدنيين والاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية بالتعاون مع السلطات والشركاء الإقليميين والدوليين.
وسبق ذلك ترحيب جهات دولية بالاتفاق، منها الولايات المتحدة التي أكدت أنه كان لقيادة قطر دور محوري في تسهيل العملية ودعم التوصل إلى حل سلمي للصراع.
ووصفت الخارجية الأميركية -في بيان- الاتفاق بأنه تكملة لاتفاقية السلام الموقعة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في واشنطن الشهر الماضي، وللجهود الأوسع نطاقا لتعزيز السلام الدائم والازدهار في المنطقة.
ورحب الاتحاد الأفريقي بتوقيع الاتفاق، وأعلن رئيس مفوضية التكتل محمود علي يوسف في بيان أن “هذا التقدم الكبير يمثل محطة مهمة في الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار بصورة دائمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى”.
أما عربيا فقد أشاد مجلس التعاون الخليجي بالوساطة القطرية وبالجهود التي بذلتها دولة قطر في هذا الاتفاق ودورها الدبلوماسي وسعيها المتواصل لتعزيز دعائم السلم الإقليمي والدولي.
كما عبرت وزارة الخارجية السعودية عن تطلع المملكة إلى أن “يشكل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأن يعود بالنفع على الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وجاء توقيع اتفاق المبادئ في الدوحة بعد سلسلة من المفاوضات التي استضافتها قطر منذ مارس/آذار الماضي، وشهدت مشاركة مباشرة من الطرفين المتنازعين برعاية قطرية وبدعم دولي واسع، من ضمنه الولايات المتحدة.