كشفت دراسة علمية، نُشرت في دورية «جاما أونكولوجي»، نتائج مفاجئة تفيد بأن بعض عقاقير السمنة تؤدي دوراً وقائياً في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان. وأوضحت الدراسة، أن الأدوية المخصّصة لعلاج السمنة، مثل مثبطات الشهية والعقاقير المنظمة للهرمونات، أظهرت ارتباطاً بانخفاض معدلات الإصابة بعدد من السرطانات الشائعة، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون. وأكد الباحثون، أن هذه النتائج لا تعني أن العقاقير تحل محل أنماط الحياة الصحية أو الفحوص الطبية الدورية، بل إنها تفتح الباب أمام اعتماد إستراتيجيات وقائية مبتكرة في المستقبل. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى وجود ارتفاع طفيف في احتمالية الإصابة بسرطان الكلى لدى بعض الفئات، لكن دون أن يكون ذا دلالة إحصائية قوية. وأكد الخبراء،أن هذه النتائج تتطلب المزيد من الأبحاث السريرية لتأكيد الفرضيات وتحديد الفئات المستهدفة على نحو أدق. واعتُبر هذا الاكتشاف بمثابة تطور نوعي في فهم العلاقة بين السمنة والأمراض السرطانية، بما يمهّد الطريق لابتكار سياسات علاجية وقائية جديدة تخدم الصحة العامة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.