أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل إلى طهران غداً، موضحاً أن الزيارة لا تشمل أي برنامج لتفقد موقع نووي إيراني أو بدء تعاون مع الوكالة.

وقال عراقجي في تصريحات أدلى بها للصحفيين على هامش اجتماع مجلس الوزراء: «لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع قبل التوصل إلى إطار عمل للتعاون»، مضيفاً: المفاوضات مع الوكالة ستُعقد غداً لتحديد إطار التعاون.

ونقلت وكالة و«إيسنا» الإيرانية عن عراقجي قوله: التعاون لن يبدأ قبل التوصل إلى هذا الإطار الذي سيكون أيضاً على أساس قانون مجلس الشورى، موضحاً أن الاتصالات مع الجانب الأوروبي مستمرة.

ولفت إلى أن الأوروبيين طرحوا مسألة «سناب باك»، لكن موقف طهران هو أن هذه الآلية «لا أساس لها»، مبيناً أن أوروبا لا تُعد طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر إيران.

وأشار إلى أن النقاشات الفنية والقانونية لا تزال قائمة، وأن زملاءه على تواصل مع دول الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، غير أن موعد الجولة التالية من المفاوضات لم يُحدد بعد.

وكان عراقجي قد قال نهاية الأسبوع الماضي أن بلاده بدأت عهداً جديداً في علاقتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنها وجهت دعوة إلى نائب مدير الوكالة لزيارة طهران.

وقال عراقي: «أقر البرلمان قانوناً مهماً جداً، في الواقع، جعلوا التعاون مع الوكالة مرهوناً بقرارات المجلس الأعلى للأمن القومي»، مضيفاً:«ليس للوكالة سجل جيد معنا، فقبل الحرب، أصدروا قراراً مهد لكثير من الأمور السيئة».

يذكر أن إيران وأمريكا كانتا عقدتا 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، لكن تم تعليق المفاوضات نتيجة حرب يونيو الفائت التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر استهداف المنشآت النووية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version