7/8/2025–|آخر تحديث: 16:42 (توقيت مكة)
مكّن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيي -الذي حكم البلاد قرابة 4 عقود من الزمن- لعائلته، وعينها في مناصب سامية تشمل جميع مفاصل الدولة.
ورغم أن عددا من أبنائه يشغلون مناصب حساسة مثل الجنرال موهوزي الذي يتولى قيادة الجيش، فإن إخوته الصغار الذين لا يمتلكون تجارب كافية بدؤوا في دخول نادي المناصب والنفوذ الذي تملكه العائلة الضيقة للرئيس.
ومن ضمن الإخوة الذين تمت تهيئتهم لشغل مناصب جديدة غودفري كاغوتا الذي ضمن مقعدا في البرلمان بالانتخابات القادمة عن حزب “حركة المقاومة الوطنية” في حين سيكون شقيقه نزير سيدراك كاغوتا منافسا على منصب نائب رئيس الحزب بمنطقة غرب أوغندا.
ورغم محدودية خبرتهما السياسية، فإن دخول كاغوتا إلى البرلمان سيمثل أول منصب رسمي له، وهو ثمرة تدخل مباشر من الرئيس موسيفيني الذي يتزعم الحزب.
وتتجاوز تعيينات العائلة المقربة إخوة الرئيس، إلى أصهار أبنائه، إذ من المقرر أن ينتخب البرلمان شارتسي موشيروري شقيقة زوجة قائد الجيش الجنرال موهوزي.
عائلة تمسك بكل شيء
ويأتي دخول إخوة موسيفيني إلى المشهد السياسي، بينما تُحكم العائلة قبضتها على السلطة أكثر من أي وقت مضى، فالجنرال سليم يعتبر الرجل الثاني في النظام، ويلقب أحيانا بالرئيس المشارك، وجانيت زوجة الرئيس تتمتع بنفوذ وصلاحيات واسعة، ولها لمسة في صنع القرارات السياسية، وشغلت مناصب انتخابية وتنفيذية.
أما الجنرال موهوزي -الذي يتولى قيادة الجيش- فله حضور قوي ويتمتع بصلاحيات واسعة، وقد عين بعض أعضاء الحكومة سنة 2024.
وفي ذات السياق، يظهر أودريك روايبوجو، صهر الرئيس من ابنته باتينس، ويشغل منصب مستشار الاستثمار بالرئاسة، وتبدو طموحاته الرئاسية غير خفية، خصوصًا في ظل تنافسه العلني مع الجنرال موهوزي على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه، يرى موسيفيني أنه لا ينبغي أن يزج به في موضوع عائلته، مؤكدا أنهم كغيرهم من المواطنين يتمتعون بكامل الحقوق الوطنية التي تخول لهم الترشح والتوظيف.