|

قال عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري، جو ويلسون، إن احتجاجات الشعب التونسي تظهر أن الرئيس قيس سعيد فقد شرعيته في تونس وفي واشنطن.

وأضاف ويلسون -عبر منصة إكس- أنه يبدو أن “سعيّد يكره الشعب التونسي ويقمعه ويكره أميركا رغم تلقيه ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، إلا أنه يتعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومع إيران ويُسيء معاملة أميركا تجاريا”، واصفا إياه بالطاغية.

ويلسون تعهد بخفض التمويل المخصص لتونس (أسوشيتد برس)

وتعهد ويلسون، أنه سيعمل مع زملاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، عند استئناف الكونغرس جلساته، على خفض التمويل المخصص لتونس في التشريعات القادمة، مشددا على ضرورة عدم تمويل دول تستغل أميركا وتعمل ضدها.

وشهدت تونس، اليوم الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين، في خطوة قد تزيد الإحباط إزاء تدهور الخدمات العامة وكذلك الضغوط على حكومة الرئيس قيس سعيد في ظل أزمة اقتصادية خانقة.

ويحتج عمال النقل البري على تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية، وفق البيان.

و‬‬‬‬‬‬يعاني التونسيون من ترد مستمر في الخدمات العامة، لا سيما في قطاعات الصحة والنقل والتعليم إلى جانب الانقطاعات المتكررة في إمدادات مياه الشرب والكهرباء بسبب ضعف التمويل والاستثمار العام.

كما يقبع معظم قادة المعارضة وبعض الصحفيين وبعض منتقدي سعيد في السجن منذ أن سيطر سعيد على معظم السلطات عام 2021 في إطار ما سماها إجراءات استثنائية.

وتقول جماعات حقوقية ونشطاء، إن سعيد حوّل تونس إلى سجن مفتوح، ويستخدم القضاء والشرطة لاستهداف خصومه السياسيين. ويرفض سعيد هذه الاتهامات، ويقول إنه لن يصبح دكتاتورا، وإنه لا أحد فوق القانون مهما كان اسمه أو منصبه.

وحل سعيد البرلمان عام 2021 وبدأ الحكم بالمراسيم، ثم حل المجلس الأعلى للقضاء المستقل وأقال عشرات القضاة، وهي خطوة تصفها المعارضة بأنها انقلاب قوض الديمقراطية الناشئة التي فجرت شرارة انتفاضات الربيع العربي عام 2011.

شاركها.
Exit mobile version