يعرف مايكل برينس (36 عامًا) كيف يكون مجرمًا محترفًا، لكن يبدو أن خبرته في السرقة لم تحمه من المفاجآت القانونية. يدّعي برينس أنه سرق بضائع تزيد قيمتها على مليون دولار خلال تسع سنوات، بما في ذلك مرة واحدة سرق فيها جهازي تلفزيون من متجر كندي.

لكن الأمور انقلبت ضده في فبراير 2024، عندما حاول سرقة سترة من أحد المتاجر كانت داخلها محفظة وسلسلة مفاتيح مرتبطة بسيارة، وعندما حاول الاستيلاء على السيارة بعد نصف ساعة، صادف مقاومة شرسة من الموظفين.

ووفقًا لدعواه، تعرض برينس للضرب المبرح على يد ثمانية أو تسعة موظفين، وتعرض للكمات والركلات، بل زعم أن أحدهم استخدم مطرقة ضده. برينس يزعم أنه فقد وعيه، وعانى من صدمة في الرأس، وفقدان جزئي للسمع والبصر، إضافة إلى مشكلات صحية مستمرة مثل الصداع النصفي والأرق ونوبات الهلع.

والآن يرفع برينس دعوى قضائية ضد متجر دينو، ومديره راجان فارما، وعدد من الموظفين، مطالبًا بتعويضات عن «فقدان متعة الحياة»، وعدم القدرة على العمل، والصدمة النفسية.

وتطرح القضية تساؤلات حول حدود العدالة، وما إذا كان الرد العنيف من الضحايا قد تجاوز حدود القانون، حتى وإن كان المشتكي نفسه مجرمًا محترفًا.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version