اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الإثنين) روسيا بتجنيد مقاتلين أجانب لقتال قواته في شمال شرق البلاد، كاشفاً عن وجود مقاتلين من شرق آسيا وأفريقيا.

وقال زيلينسكي في منشور على منصة «إكس»: «بعد زيارة منطقة على خط المواجهة في خاركيف بشمال شرق البلاد، تحدثنا مع القادة عن وضع الجبهة الأمامية والدفاع عن فوفتشانسك وديناميكيات المعارك»، مضيفاً: «أبلغوني بوجود مرتزقة في هذا القطاع من شرق آسيا ودول أفريقية يشاركون في الحرب».

ورغم أن روسيا لم تعلق على تلك التصريحات إلا أن زيلينسكي توعد بالرد على تلك المعلومات مع أن الوجود الأجنبي للقتال لا يقتصر على روسيا، بل إن قيادات عسكرية أوكرانية أقرت بوجود مرتزقة يقاتلون إلى جانبهم ضد روسيا.

وقال الضابط بالقوات البرية الأوكرانية منسق شؤون خدمة الأجانب في الجيش كونستانتين ميليفسكي لصحيفة «أوبشيستفينويه» الأوكرانية: «يخدم في القوات المسلحة الأوكرانية أفراد من 72 دولة، 40% منهم من مواطني دول أمريكا الجنوبية».

وأوضح ميليفسكي: «ينضم نحو 600 أجنبي شهرياً إلى القوات المسلحة الأوكرانية بفضل إطلاق مركز توظيف الأجانب، الذي لا يوفر التدريب فحسب، بل والدعم اللوجستي لمن يقاتلون إلى جانب أوكرانيا»، موضحاً أن الدولة تعهدت بتغطية نفقات وصول المقاتلين إلى أوكرانيا.

ولفت إلى أن «هناك أكثر من 8000 أجنبي يخدمون في القوات البرية، لكن هذا الرقم قد يصل إلى الضعف إذا أخذنا جميع فروع القوات المسلحة في الاعتبار»، مبيناً أن «البيانات المتعلقة ببلدان المقاتلين الأصلية غير مُعلنة لأسباب أمنية، ولكن من المعروف أن المواطنين الكولومبيين نشطون بشكل خاص، حتى إنهم يشكلون وحدات منفصلة».

وأشار إلى أن «الأجانب الذين يقررون الانضمام إلى صفوف القوات الأوكرانية يُعتبرون عسكريين من لحظة توقيع العقد، ويحصلون على نفس الأجور والمدفوعات الإضافية التي يحصل عليها العسكريون الأوكرانيون، والدعم الاجتماعي والقانوني والمادي، كل شيء متطابق تماماً».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.