عندما يقول ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان: «لن نتردد في إلغاء أو إجراء أي تعديل جذري لأي برامج أو مستهدفات تبين لنا أن المصلحة العامة تقتضي ذلك»، فهو بهذا يؤكد للداخل والخارج أن مصلحة المواطن السعودي تبقى في مقدمة اهتماماته، رغم المهام والمسؤوليات الجسام في دعم الكثير من القضايا العربية والإسلامية، التي توليها المملكة جل اهتمامها.

ويرتبط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعلاقة وطيدة مع الشعب السعودي الذي شبهه في قوته وصلابته بجبل طويق، من خلال دعمه ورعايته لكل ما يهم الوطن والمواطن، وتلمسه لكامل الاحتياجات الضرورية للمواطن الذي تصله جميع الخدمات الضرورية أينما كان مسكنه في اهتمام من قبل ولي العهد بالمواطن يعتبر الأنموذج في العلاقة المبنية على الولاء والطاعة والتضحية من أجل القيادة والوطن.

ويشعر المواطن السعودي بقرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وحرصه على تلبية مطالبه رغم مشاغله على المستويين الداخلي والخارجي من أجل رفعة المملكة وإعلاء شأنها في جميع المحافل وبما يحقق اعتزاز المواطن بدولته التي أصبحت اليوم تقود العالم سياسياً واقتصادياً، وتقف إلى جانب الشعوب إنسانياً في مواجهة ظروفها الصعبة في مشهد جعل العالم يقف احتراماً للمملكة قيادة وشعباً وهي تسير بخطى ثابتة وفي لحمة وتلاحم بين القيادة والشعب نحو التقدم والنماء والازدهار.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.