أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم (الثلاثاء)، تكليف مجلس الوزراء الجيش بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام، وعرضها على المجلس قبل نهاية الشهر الجاري.

وأعلن سلام أن مجلس الوزراء قرر استكمال النقاش في الورقة الأمريكية، مؤكداً في الوقت نفسه على حق لبنان في الدفاع عن نفسه في حال وقوع أي اعتداء.

من جهته، أعلن وزير الإعلام اللبناني بول مرقص انسحاب وزيرين يمثلان «حزب الله» و«حركة أمل» من الجلسة، مشيراً إلى عدم موافقتهما على قرار مجلس الوزراء بشأن حصر السلاح.

وقال مرقص خلال مؤتمر صحافي: «الوزيران تمارا الزين وركان ناصر الدين انسحبا من الجلسة لعدم موافقتهما على قرار مجلس الوزراء»، مبيناً أن مجلس الوزراء وضع مهلة حتى آخر العام لتوحيد السلاح بيد الدولة اللبنانية.

وأشار الوزير إلى أن «مجلس الوزراء سيعقد جلسة لاستكمال بحث ما بدأناه اليوم، في حين لم نقر بعد الورقة». يأتي ذلك وسط رفض كبير من حزب الله لمناقشة نزع سلاحه، معتبراً أنه استراتيجية أمن وطني.

وتساءل أمين عام «حزب الله» أمين قاسم في خطاب تلفزيوني عن خارطة الطريق لبناء لبنان وتثبيت الاستقرار فيه؟، مضيفاً: «نحن نعتبر أنه لا بد من 3 قواعد أساسية لبناء لبنان: الأولى هي المشاركة والتعاون، الثانية وضع الأولويات التي تؤسس للواقع اللبناني ولا نتلهى بالطلبات الخارجية، والثالثة عدم الخضوع للوصاية».

واتهم قاسم إسرائيل بالانقلاب على الاتفاق وعدم الالتزام به، مهدداً بقصف الأراضي المحتلة إذا شنت إسرائيل هجوماً على لبنان.

يذكر أن إسرائيل تواصل هجماتها اليومية على لبنان وتقصف المسلحين التابعين لـ«حزب الله» بشكل مستمر.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version