مرت 56 عاما على إحراق المتطرف الأسترالي دينيس مايكل روهان للمسجد الأقصى عام 1969، لكن السؤال الجوهري يبقى معلقا: هل انطفأت تلك النيران حقا أم تحولت إلى أشكال جديدة من الانتهاكات؟

ويكشف التحليل التاريخي أن الحريق الذي دمر منبر صلاح الدين ومسجد عمر بن الخطاب لم يكن حادثا منعزلا، بل بداية لسلسلة طويلة من الاعتداءات المنهجية على المقدسات الإسلامية.

وتطورت من الحرق المباشر إلى التقسيم الزماني والمكاني والاقتحامات المنتظمة التي يقودها اليوم وزراء إسرائيليون بدلا من المتطرفين الأفراد.

تقرير: فوزي بشرى

|

شاركها.
Exit mobile version