حقق نادي القادسية المركز الأول في جائزة المسؤولية الاجتماعية للأندية عن الربع الثاني من عام 2025، وفقًا لما أعلنه الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن مبادرته المجتمعية المتميزة «موسم القادسية الرمضاني»، التي أُقيمت في مقر النادي واستفاد منها أكثر من 200 ألف مستفيد، بمشاركة 60 متطوعًا، وشملت أنشطة مجتمعية وثقافية ودينية على المستويين المحلي والدولي.

وشمل الموسم الرمضاني الذي نظمه نادي القادسية في نسخته الثانية خلال الفترة من 5 إلى 18 من شهر رمضان المبارك الماضي، تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، العديد من البرامج والمبادرات المجتمعية والدينية والثقافية والرياضية، من أبرزها، مشروع إفطار الصائم عبر 200 مستفيد يوميًا، وسقيا الماء عبر عشرة آلاف عبوة على 70 مسجد، ومسابقة القرآن الكريم التي شارك فيها 611 متسابقًا، وبجوائز بلغت 75 ألف ريال، وحملات التبرع بالدم، وحملة العمرة، وبرامج توعوية صحية ودينية، ومبادرات لدعم الأسر المنتجة.

كما نظّم النادي الدورة الرمضانية الرياضية «كرة القدم للصالات» بمشاركة فرق من داخل المملكة وخارجها، وخصص لها جوائز قيمة للفائزين، حيث حصل البطل على جائزة مالية قدرها 100 ألف ريال، فيما حصل صاحب المركز الثاني على 50 ألف ريال، بالإضافة إلى جوائز يومية للنجم الأفضل، وتحفيز الجماهير بجوائز عينية متنوعة وقد شهدت الدورة تفاعلًا جماهيريًا واسعًا، وأسهمت في تعزيز التبادل الثقافي والرياضي وتنمية روح التنافس الإيجابي في أجواء رمضانية مميزة.

وتضمن الموسم فعاليات مصاحبة، مثل مسابقة الطهي والأكلات الشعبية، مسابقة الأزياء التراثية، فعالية القرقيعان، بطولة البادل لفئتي المحترفين والهواة بمشاركة أقوى نجوم اللعبة، وخصص لها جوائز للفائزين بلغت قيمتها 85 ألف ريال، كما كُرم رؤساء النادي السابقون.

وتميّزت هذه المبادرات بتنوعها وشمولها وامتداد تأثيرها داخل المملكة وخارجها، ما منح نادي القادسية الصدارة بين الأندية في هذا الجانب الحيوي.

ويُعد «موسم القادسية الرمضاني» نموذجًا متميزًا في تفعيل الدور الاجتماعي للأندية الرياضية، حيث جسّد التزام القادسية بمسؤوليته المجتمعية، وأسهم في تعزيز التواصل مع المجتمع، ورفع مستوى الوعي والعمل التطوعي خلال الشهر الكريم.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.