يخطط حلفاء أوكرانيا لإطلاق صندوق جديد لشراء أسلحة أمريكية بقيمة مليارات الدولارات، في إطار خطة طرحها الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن ثلاثة مسؤولين غربيين قولهم: إن إنشاء الصندوق الجديد، يمثل أول خطوة ملموسة في تنفيذ تعهد ترمب بإلزام الحلفاء في الناتو، بدفع ثمن الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.

وأكد مسؤول عسكري كبير في الناتو، أن الهدف النهائي دفع روسيا إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع. وقال المسؤولون الغربيون، إن الفكرة هي أن يتبرع حلفاء الناتو طواعيةً بأموال إلى الحساب الجديد.

وأضاف أحد المسؤولين، أن مؤيدي أوكرانيا يهدفون إلى إنفاق نحو 10 مليارات دولار مبدئياً على الأسلحة لأوكرانيا، يتوقع أن يأتي معظمها من خطوط إنتاج صناعة الدفاع الأمريكية.

ووفق الصحيفة، فإن شحنات الأسلحة الأمريكية التي أذنت بها إدارة بايدن، لا تزال تتدفق إلى كييف عبر الحدود من بولندا. وجرى إيقاف بعض هذه الأسلحة خصوصا ذخائر مثل صواريخ «باتريوت» الاعتراضية للدفاع الجوي، مؤقتاً في يونيو كجزء من مراجعة البنتاغون لمخزونات الذخائر، إلا أن هذه الشحنات استؤنفت منذ ذلك الحين.

وأعلن مسؤول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة تخطط لإعادة ترتيب شحنات «باتريوت» المستقبلية مع انضمام دول أخرى لإرسال الأنظمة من ترساناتها إلى أوكرانيا.

وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن، الخميس الماضي، أن الرئيس ترمب عبَّر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس الجاري.

وقال الدبلوماسي الأمريكي جون كيلي أمام المجلس: «يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم. حان الوقت للتوصل إلى اتفاق. وأوضح الرئيس ترمب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس، والولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام».

وكان ترمب، أعلن الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة ستبدأ بفرض رسوم جمركية وإجراءات أخرى على روسيا خلال عشرة أيام إذا لم تحرز موسكو أي تقدم نحو إنهاء حربها في أوكرانيا. وتزامنت هذه التصريحات، مع تصاعد التوتر بين واشنطن وموسكو.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version