لم تستبعد الرئاسة الروسية مجدداً عقد لقاءات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغم التوترات الأخيرة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للصحفيين، إن الأمر يتوقف على ما إذا تواجد الزعيمان في الصين بذات التوقيت، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الروسية (تاس)، اليوم (الإثنين).

وأضاف أن اللقاء قد يجري في الصين في سبتمبر، إذ من المقرر أن يزور بوتين الصين بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال: «إذا قرر الرئيس الأمريكي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».

وكان بيسكوف علّق أوائل الشهر الجاري على التوترات مع أمريكا، وقال إنه يتعامل بهدوء مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخيراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأكد بيسكوف أن موسكو ترى رغبة واشنطن في تسوية الصراع الأوكراني بسرعة، لكن هذا غير ممكن بشكل فوري نظراً لتعقيد المشكلة.

وكان ترمب أعلن أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا ويدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو. وقال خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض: «لست راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، لافتاً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، يحاول ترمب إقناع بوتين بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن. وتعثرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يعلن عن جولة ثالثة بعد.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version