يلف العرضيات حزن شارك فيه المكان الإنسان وأخذنا إلى كتابة الحدث الجلل بدموع وقلوب أثقلها الفراق…!!
مات الإنسان الطيب والمربي الفاضل (ظفير سعيد العرياني) فمن أين أبدأ رثاءه من خلال مشاعر شقيقه عمر أو عبر قرية كبر بها وكبرت فيه وودعها وودعته بدموع صامتة فيها كلام يُرى ولا يُكتب….!!!
تعب يا غارضا ظفير وقاسى ولم يكن يشعرنا بتعبه بل كان يتقاسمه مع السرير الأبيض الذي لو نطق لقال كان هنا إنسان نقي يملك قلباً لو وزعت طيبته على كل سكان العرضيات لكفتهم….!!
مات ظفير ففقدنا إنساناً شهماً ومربياً له بصمات في مجال التعليم تقرأ وتكتب وتسمع وهكذا المؤثرون…..!!!
العبارات تصغر أمام العبرات ففقيدنا قيمة مكان وقامة قبيلة من خلاله تعلمنا كيف يكون الصمت أدباً بليغاً…..!!!
ما عرفت أنبل من الدمع في ساعة حزن، ولا عرفت أصدق من الحزن في بعض الوجيه
كيف ستعيش غارضا وأهلها ليلتها الأولى مع ليل ضرير الحزن فيه عنوان وكل التفاصيل تقرأ على الوجوه…!؟
هنا أصف حالة وأكتب مشهداً أجد كل تفاصيله أمامي….!
وكأنني بعمر سعيد يقول بعد أن ودع شقيقه ظفير: لقد بُتر أعظم جناح كنت أملكه.. ما عدت أستطيع التحليق حتى القفز بات متعِبًا…!
رحم الله «ظفير».. وأحسن الله عزاءنا. إنا لله وإنا إليه راجعون.
أخبار ذات صلة