22/7/2025–|آخر تحديث: 22:40 (توقيت مكة)
تسعى وزارة العدل الأميركية لاستجواب غيلين ماكسويل، الشريكة السابقة لجيفري إبستين المتهم بارتكاب جرائم جنسية، بحسب ما أفاد مسؤولون الثلاثاء، في وقت تواجه فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب انتقادات حيال طريقة تعاملها مع القضية.
وتقضي البريطانية ماكسويل، التي كانت شخصية اجتماعية بارزة، عقوبة بالسجن 20 عاما بعدما أدينت بتهمة الاتجار الجنسي بالقاصرات لصالح إبستين الذي توفي في السجن عام 2019.
وقال تود بلانش نائب وزيرة العدل الأميركية، في بيان على منصة “إكس”، إن “الرئيس ترامب طلب منا نشر كل الأدلة ذات المصداقية”.
وأفاد بلانش بأن مراجعة أجراها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) للأدلة ضد إبستين خلصت إلى عدم وجود ما يمكن أن “يستدعي فتح تحقيق بحق أطراف أخرى لا تواجه اتهامات”.
لكنّه أشار إلى أن ماكسويل إذا كانت تملك معلومات عن أشخاص ارتكبوا جرائم بحق الضحايا، فإن كلا من “إف بي آي” ووزارة العدل مستعدان للاستماع إليها. وأضاف أنه على تواصل مع محامي ماكسويل ويتوقّع لقاءها قريبا.
من جانبه، أكد ديفيد أوسكار ماركوس، محامي ماكسويل، عبر منصة “إكس”، أنه يجري محادثات مع الحكومة، مشددا على أن “غيلين ستدلي دائما بشهادتها الصادقة”، مضيفا أنه يشعر بالامتنان للرئيس ترامب لالتزامه بكشف الحقيقة في هذه القضية.
وأثارت طريقة تعامل إدارة ترامب مع قضية إبستين انقساما داخل قاعدة مؤيديه، إذ طالب بعضهم بكشف “ملفات إبستين” كاملة للرأي العام.
وفي تصعيد قانوني، رفع ترامب دعوى ضد روبرت مردوك وصحيفة “وول ستريت جورنال” بعد نشرها تقريرا عن علاقته الطويلة بإبستين.
وكان إبستين قد عُثر عليه مشنوقا في زنزانته أثناء انتظاره المحاكمة، في حادثة صنفها الطب الشرعي رسميا على أنها انتحار.