13/7/2025–|آخر تحديث: 19:40 (توقيت مكة)
قالت السفارة الصينية في نيودلهي، اليوم الأحد، إن قضية خلافة الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما تمثل شوكة في العلاقات الصينية الهندية، في حين يستعد وزير الخارجية الهندي لزيارة الصين للمرة الأولى منذ اشتباكات حدودية وقعت عام 2020.
وقبيل احتفالات أقيمت هذا الشهر بمناسبة عيد الميلاد التسعين للدالاي لاما بحضور وزراء هنود كبار، أغضب زعيم البوذيين في التبت الصين مجددا عندما قال إنه ليس لها دور في مسألة خلافته.
ويعتقد التبتيون أن روح أي راهب بوذي كبير تعود في جسد جديد بعد وفاته، لكن بكين تقول إنها يجب أن توافق على من سيخلفه.
ويعيش الدالاي لاما في الهند منذ عام 1959 بعد انتفاضة لم تكلل بالنجاح ضد الحكم الصيني في التبت. كما يعيش في الهند نحو 70 ألف تبتي وتوجد بها أيضا حكومة للتبت في المنفى.
وقالت المتحدثة باسم السفارة الصينية، يو جينغ، على منصة إكس إن أشخاصا من الدوائر الإستراتيجية والأكاديمية في الهند أدلوا “بتصريحات غير لائقة” حول تناسخ روح الدالاي لاما.
ولم تذكر يو اسم شخص بعينه، لكن محللين معنيين بالشؤون الإستراتيجية الهندية ووزيرا في حكومة الهند أيدوا في الأيام القليلة الماضية تصريحات الدالاي لاما بشأن خلافته.
مسألة صينية
وقالت يو “ينبغي أن يكونوا على دراية تامة بحساسية القضايا المتعلقة بمنطقة شيتسانغ”، مستخدمة الاسم الصيني للتبت.
وأضافت “مسألة تناسخ روح الدالاي لاما وخلافته بطبيعتها شأن داخلي للصين. قضية شيتسانغ شوكة في العلاقات الصينية الهندية. اللعب (بورقة شيتسانغ) سينتهي بالتأكيد بنتائج عكسية”.
ومن المقرر أن يحضر وزير الشؤون الخارجية الهندي إس. جايشانكار اجتماعا أمنيا إقليميا تابعا لمنظمة شنغهاي للتعاون التي تجتمع في تيانجين بشمال الصين يوم 15 يوليو/تموز، وسيعقد اجتماعات ثنائية على هامشه.
وستكون هذه واحدة من الزيارات الأعلى مستوى بين الهند والصين منذ تدهور العلاقات بينهما بعد اشتباك حدودي في عام 2020 أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا و4 جنود صينيين.