أوضحت السفارة السعودية لدى المملكة المتحدة أنها تتابع واقعة اعتداء على مواطن سعودي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، والتي أدت إلى وفاته.

وأكدت السفارة في بيان لها على موقعها في «x» «أنها تواصل التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادث الآليم، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد – رحمه الله – إلى المملكة».

وقدمت السفارة وكافة منسوبيها لأسرة الفقيد خالص العزاء والمواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

وكانت شرطة كامبريدج أصدرت اليوم (الإثنين) بياناً أكدت فيه توجيه تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام إلى رجل يبلغ من العمر 21 عامًا، من كامبريدج البريطانية، بعد أن طعن طالباً سعودياً يبلغ من العمر 20 عاماً، حتى الموت في هجوم وصفته الشرطة بأنه «غير مبرر».

وقالت الشرطة إن المتهم سيمثل أمام محكمة بيتربورو الجزئية اليوم (4 أغسطس). وأضافت: «من المقرر إجراء تشريح للجثة يوم الثلاثاء».

وأضافت:«أُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو أيضًا من المدينة، للاشتباه في مساعدته لمجرم. ولا يزال رهن الاحتجاز».

وأوضحت الشرطة أن الطالب السعودي محمد يوسف القاسم كان في برنامج تدريبي لمدة 10 أسابيع في كامبريدج.

وحول تفاصيل الحادثة، أشارت شرطة كامبريدج إلى أنه تم استدعاؤها إلى ميل بارك الساعة 11:27 مساءً يوم الجمعة (1 أغسطس) إثر بلاغات عن عنف. ورغم جهود المسعفين الحثيثة، أُعلنت وفاة الطالب السعودي محمد القاسم، 20 عامًا في مكان الحادثة الساعة 12:01 صباحًا (2 أغسطس).

وكان المبتعث السعودي محمد يوسف القاسم، تعرّض للطعن مساء يوم الجمعة الماضي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، حيث يدرس اللغة الإنجليزية في معهد «إي إف إنترناشونال لانغويتش كامبوسز» الخاص، لتعليم اللغة الإنجليزية.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجريمة وقعت إثر مشاجرة مفتعلة من قبل الجناة، أثناء عودته إلى مقر سكنه الذي يبعد نحو 10 دقائق سيراً، إذ قام أحد الجناة بافتعال مشاجرة مع القاسم في منطقة «ميل بارك» قبل أن يغدره بطعنة قاتلة بسكين، ليتم القبض على اثنين من المشتبه بهم ولا يزال الثالث هارباً.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.