أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم (السبت) القبض على نبيل دريوسي المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة خلال خدمته في صفوف نظام بشار الأسد، في عملية أمنية نفّذتها قيادة قوى الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، موضحة أن دريوسي تورّط في المشاركة بحملات عسكرية ارتكب خلالها انتهاكات خطيرة بحق المدنيين، شملت التمثيل بجثث الضحايا وانتهاك حقوق الإنسان.

وقال البيان إن الموقوف تمّ تسليمه إلى إدارة مكافحة الإرهاب، لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، مؤكدةً استمرار الجهود الأمنية في ملاحقة المتورطين بارتكاب جرائم ضد المدنيين.

وأشارت إلى أنها لن تتساهل مع كل من تثبت مشاركته في ارتكاب انتهاكات خلال السنوات الأخيرة، مبينة أن القانون سيأخذ مجراه في محاسبة الجناة وفق الأصول.

وكانت قوات الأمن السورية في محافظة اللاذقية قد أعلنت القبض على أحد عناصر نظام بشار الأسد، ويعرف بأنه «قناص الأسد»، مبينة أن محمد داود ناصر، الملقب بـ«قناص الأسد»، عمل قناصاً في قوات النظام السابق وقتل العشرات من السوريين.

وذكرت وزارة الداخلية السورية أن داود عمل في منطقة جبل التركمان، ثم انتقل إلى قرية الزويقات في جبل الأكراد المطلة على جبال كبينة، وشملت جرائمه التمثيل بالجثث.

وأكدت أنه من قيادات ومدبري أحداث الساحل التي شهدت اقتتالاً دامياً وتصفيات طائفية بحق أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل السوري.

وحسب بيان وزارة الداخلية، فإن المتهم متورط بأعمال إرهابية، إذ كان مسؤولاً عن عمليات استهداف الحواجز الأمنية والنقاط العسكرية، إضافة إلى كونه قائد المجموعة التي هاجمت حاجز الزوبار بريف محافظة اللاذقية على الطريق المؤدي إلى جبل التركمان.

وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صوراً لداود خلال حقبة الأسد، ومعه بندقية القنص الخاصة به، وظهر في بعض الصور خلال تمثيله بالجثث التي قتلها.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.