|

يعقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، غدا الاثنين، في مدينة جدة السعودية، اجتماعا طارئا لبحث حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وتوحيد المواقف من الخطط الإسرائيلية في القطاع.

وذكر بيان للخارجية التركية، اليوم الأحد، أن الاجتماع يبحث الإبادة الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وقرار إسرائيل بتوسيع عملياتها في غزة.

ومن المنتظر أن يرأس اجتماع جدة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان رئيس الدورة الحالية للمجلس.

وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الخميس الماضي، اعتزامها عقد اجتماع وزاري طارئ غدا الاثنين، لتنسيق المواقف والجهود المشتركة لمواجهة القرارات والخطط الرامية الى ترسيخ الاحتلال والسيطرة الاسرائيلية الكاملة على قطاع غزة.

والشهر الجاري، نددت منظمة التعاون الإسلامي في بيان مشترك مع المجموعة العربية بالأمم المتحدة بإعلان إسرائيل عزمها احتلال كامل قطاع غزة، واعتبرته” تصعيدا خطيرا وغير مقبول”، داعية إلى السماح الفوري بدخول المساعدات إلى القطاع.

وتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، انتظار الوسطاء لرد تل أبيب على مقترح التهدئة بقطاع غزة، وقال مساء الأربعاء الماضي، إنه وجّه بتسريع (تنفيذ خطة) احتلال مدينة غزة (التي أقرت في الثامن من أغسطس/آب الجاري).

وتحذر أوساط دولية من أن تؤدي الخطط الإسرائيلية في غزة إلى تدمير كامل القطاع وزيادة معاناة الفلسطينيين وتهجيرهم.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة 62 ألفا و622 شهيدا و157 ألفا و673 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 281 فلسطينيا، بينهم 114 طفلا حتى السبت.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

شاركها.