|

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه “لا يمكن استمرار قتل إسرائيل للفلسطينيين في قطاع غزة أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم”، وذلك في ظل حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي ترتكبها إسرائيل بدعم أميركي.

جاء ذلك في منشور على حساب الوكالة الأممية عبر منصة إكس تعليقا على تفاقم الكارثة الإنسانية الناجمة عن التجويع الإسرائيلي الممنهج.

ومنذ مارس/آذار الماضي تمارس إسرائيل سياسة تجويع ممنهج بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تغلق المعابر وترفض دخول الإمدادات والمساعدات إلا بكميات شحيحة جدا، مما تسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وقالت الأونروا إن “الأمم المتحدة تحذر منذ شهور من العواقب التي تتكشف في غزة، واليوم الفلسطينيون يتضورون جوعا، ويتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم”.

وتابعت “لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر من دون شروط لإدخال المساعدات الإنسانية، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم”.

ومساء الأربعاء، قالت وزارة الداخلية بغزة إن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على القطاع تسببت في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير خيام وممتلكات لنازحين.

واتهم بيان “داخلية غزة” إسرائيل باستغلال عمليات إسقاط المساعدات كأداة لتعزيز الفوضى ضمن سياسة “هندسة التجويع” في إطار الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلفت 61 ألفا و158 شهيدا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

شاركها.
Exit mobile version