يحذّر مختصون من استمرار «فوضى النوم» المصاحبة للعطلة الصيفية مع اقتراب العودة إلى الفصول الدراسية، لما تسببه من ضعف التركيز وصعوبة الاستيقاظ وتراجع التحصيل. ووفقاً لما أورده موقع 24، توصي الإرشادات بتقديم مواعيد النوم تدريجياً قبل أسبوعين على الأقل، وإطفاء الشاشات قبل النوم بساعة لتقليل التعرض للضوء الأزرق الذي يثبط إفراز الميلاتونين، وتهيئة بيئة مظلمة وهادئة وباردة نسبياً. ويؤكد أطباء أطفال أن انتظام المواعيد في أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع معاً ضروري لمنع اضطراب الساعة البيولوجية، وقيلولة قصيرة مبكرة خلال النهار قد تساعد مرحلياً بشرط ألا تزاحم النوم الليلي. وتشدد التوصيات على تجنب المنبهات مساءً، وتقليل السكريات الثقيلة قبل النوم، وإدماج نشاط بدني معتدل بعد الظهر لتحسين جودة النوم. وتظهر دراسات تعليمية أن انتظام النوم يرتبط بارتفاع الدرجات والسلوك الصفي الإيجابي، بينما يُضاعف السهر مخاطر القلق وتشتت الانتباه لدى المراهقين. وتلفت الإرشادات إلى دور الأسرة في وضع «روتين نوم» واضح ومعلن وتعزيزه بالمكافآت، بحيث يصبح الانتقال من إيقاع العطلة إلى المدرسة سَلِساً خالياً من الصراعات الصباحية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.