|

أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن رؤساء الأركان في دول الحلف سيعقدون غدا الأربعاء اجتماعا عبر الفيديو لبحث ملف أوكرانيا على ضوء التطورات السياسية باتجاه وقف الحرب، بينما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده لن ترسل قوات إلى كييف في إطار أي اتفاق محتمل لكنها قد تقدم دعما جويا.

وقال الأدميرال جوزيبي كافو دراغوني رئيس اللجنة العسكرية في الناتو في منشور على موقع إكس “غدا عبر تقنية الفيديو سأستضيف رؤساء أركان دول الحلف الـ32″، مشيرا إلى “تقدم الجهود الدبلوماسية لإحلال السلام في أوكرانيا”.

وقال مسؤولون من الولايات المتحدة والناتو لوكالة رويترز إن الاجتماع يعقد في ظروف استثنائية، وأوضحوا أنه قد يبحث الضمانات الأمنية التي تطالب بها أوكرانيا في إطار اتفاق سلام محتمل مع روسيا.

دعم جوي أميركي

من جانبه، قال الرئيس الأميركي لقناة فوكس نيوز، اليوم الثلاثاء، إن الضمانات الأمنية لأوكرانيا قد تشمل دعمها جوًّا ونشر قوات أوروبية على الأرض.

وتابع “نحن مستعدون لمساعدتهم بأمور معينة، خصوصا على الأرجح جوّا، لأنه لا أحد يملك ما نملكه حقيقة”.

وشدد على أن الولايات المتحدة لن تنشر أي قوات على الأرض في أوكرانيا، كما استبعد بشكل قاطع إمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو.

وفي إيضاحات لاحقة، قال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب “وجّه فريقه للتنسيق مع الدول الأوروبية بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا”.

قمة مرتقبة

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على الشروع في المرحلة المقبلة من المحادثات بشأن حرب أوكرانيا، وأن الترتيبات جارية لعقد لقاء بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وتقول موسكو إن “تبادل الأراضي والتعديلات الإقليمية سيكونان مفتاح أي تسوية محتملة”.

وعقد ترامب لقاء مع بوتين في ألاسكا يوم الجمعة الماضي، ثم استقبل زيلينسكي وزعماء عدد من الدول الأوروبية في البيت الأبيض أمس الاثنين، ودعا الجانبين إلى التعاون من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها. وتسيطر روسيا حاليا على نحو خُمس مساحة أوكرانيا.

شاركها.
Exit mobile version