هددت إيران، اليوم (الخميس)، بعدم التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا أعادت الترويكا الأوروبية تفعيل «آلية الزناد»، أو ما يُعرف بـ«سناب باك»، مؤكدة استمرارها في برنامجها النووي.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي، قوله إن بلاده ستواصل برنامجها النووي بما يتناسب مع احتياجات البلاد العلمية والتنموية، موضحاً أن التعامل مع الوكالة الدولية سيكون تبعاً للقانون الذي أقره البرلمان.

من جهته، قال نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي، في حوار مع التلفزيون الرسمي الإيراني: «من غير المنطقي أن تعمل طهران مع المفتشين النوويين إذا أعيد فرض العقوبات الأممية»، مضيفاً: «لقد قلنا لهم إنه في حال حدوث ذلك، فإن المسار الذي فتحناه مع الوكالة الذرية سيتضرر بصورة كاملة، ومن المحتمل أن يتوقف».

وقال دبلوماسيان أوروبيان إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستبدأ اليوم عملية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في مجلس الأمن الدولي، وذلك بعد أن اجتمعت الدول الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، مع إيران، يوم الثلاثاء، في محاولة لإحياء الجهود الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي، لكن المحادثات لم تسفر عن التزامات ملموسة من إيران.

وأضاف الدبلوماسيان أن الترويكا الأوروبية قررت تفعيل ما يسمى بآلية العودة السريعة للعقوبات على إيران، بسبب انتهاك اتفاق 2015 الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.

وتأمل الترويكا أن تدفع هذه الخطوة السلطات الإيرانية إلى تقديم التزامات بشأن برنامجها النووي خلال 30 يوماً.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.