كشفت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن الحوار الجاري حالياً مع الدول الأوروبية الثلاث بشأن الملف النووي يواجه «تعقيدات متزايدة».

واعتبرت في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، اليوم (السبت)، أن المحادثات الجارية لا تُصنّف حالياً ضمن إطار التفاوض الرسمي.

وقالت إن ما يجري حالياً بين إيران والدول الأوروبية الثلاث هو حوار وتبادل للآراء بشأن الملف النووي، إلا أن هذا الحوار يواجه ظروفاً معقّدة.

وأكدت مهاجراني في تعليقها على خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين عن إيران والولايات المتحدة أن طهران لم تكن يوماً عائقاً أمام التواصل مع الجانب الأوروبي. وقالت: «يجب أن أؤكّد أنّ النظام الإيراني لم يكن يوماً ما عقبة أمام الحوار مع الدول الأوروبية في مختلف القضايا».

وذكرت أن التفاوض بمعنى السعي للتوصّل إلى اتفاق مع أوروبا لا يجري حالياً وفق هذا التعريف، ومعظم الحوارات تتركّز على تبادل وجهات النظر.

وانتهت قبل أسبوع المفاوضات بين الوفد الدبلوماسي الأوروبي والوفد الإيراني داخل القنصلية الإيرانية في إسطنبول حول المفاوضات النووية.

وتهدف دول المجموعة الأوروبية الثلاث (ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة) إلى تكثيف الضغط على طهران لإعادة الانخراط في محادثات نووية جادة.

وكانت الدول الأوروبية حذرت في حال عدم إحراز تقدّم من احتمال تفعيل الترويكا الأوروبية وإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وتشمل المطالب الأوروبية الرئيسية تجديد وصول مفتشي الأمم المتحدة النوويين، وتوضيح مصير 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب، التي لا يُعرف مكانها منذ الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version