أعلنت القنصلية الأمريكية في إسطنبول، عن بدء وفد من وزارة الخزانة الأمركية سلسلة من المباحثات المشتركة في كل من العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول مع مسؤولين من تركيا وسورية والعراق، موضحة أن الوفد الأمريكي ترأسه القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب آنا موريس.وأشارت إلى أن آنا تقود مناقشات تتناول تداعيات القرار الأخير الصادر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن العقوبات على سورية، مبينة أن الهدف من المباحثات استعراض تداعيات رفع العقوبات على الأوضاع الاقتصادية والأمنية في المنطقة، وبحث سبل التعاون المشترك لمواجهة التحديات المرتبطة بتمويل الإرهاب بعد التحول الأخير في السياسة الأمريكية تجاه دمشق.

وتوقعت أن تتواصل الاجتماعات على مدار اليومين القادمين، بمشاركة شخصيات حكومية ومالية من الدول الثلاث، وسط اهتمام إقليمي ودولي بمخرجات هذه الجولة الدبلوماسية.

وكان ترمب قد وقع في 30 يونيو، أمراً رئاسياً يقضي بإلغاء العقوبات المفروضة على سورية، منهياً بذلك رسمياً سلسلة من الإجراءات الاقتصادية التي فُرضت على دمشق منذ سنوات.

في غضون ذلك، قال المبعوث الأمريكي، توم باراك، إن مسلحي تنظيم «داعش» ربما كانوا متنكرين بزي القوات الحكومية، خلال الاشتباكات في محافظة السويداء، جنوب سورية، موضحاً أن الجيش السوري لم يكن مسؤولاً عن أعمال العنف الأخيرة في المدينة.

وأشارت إلى أن القوات الحكومية لم تدخل إلى السويداء، بناءً على تفاهم مع إسرائيل، مبينة أن تل أبيب قالت إن دخول الجيش إلى المدينة قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه، ونصحتهم بالبقاء في محيطها.

ولفت إلى أن العنف في السويداء ناتج عن صراع داخلي بين القبائل.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version